واشنطن بصدد فرض عقوبات على وحدات أخرى في جيش الاحتلال
حماك
يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته على الضفّة الغربية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع حربه الضروس على قطاع غزة، المستمرّة من السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”؛ وهو أسفر عن استشهاد قرابة 500 فلسطيني، واعتقال ما يقرب من 8500 آخرين، من مواطني الضفّة الغربية، هذا بالإضافة إلى استخدام العنف المفرط في التعامل مع مواطني المنطقة.
من جانبها، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا”، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لانتهاكاتها الجسيمة في حق مواطني الضفّة الغربية، وهو ما علّق عليه جيش الاحتلال، بقوله في بيان له ” بعد المنشورات حول فرض عقوبات على الوحدة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لا علم له بهذا الأمر. وإذا جرى اتخاذ قرار بهذا الشأن، فستجري مراجعته. يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي، ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي، ووفقاً للقانون”.
هذا، وقد نقلت صحيفة “تايمز أو إسرائيل” العبرية عن مصدرين أمريكيين قولهما إن الإدارة الأمريكية تدرس حاليا توسيع نطاق العقوبات، التي تتلخص في الحرمان من المساعدات والتدريبات الأمريكية، لتشمل “وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين”.