حذرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، من أن الأزمة المشتعلة في الشرق الأوسط بعد حرب غزة، تهدد بحالة غليان وسط تصاعد والقصف والعنف من الضفة الغربية إلى سوريا ولبنان والعراق والبحر الأحمر وإيران، مؤكدة أن أي خطأ صغير في الحسابات، ينذر بخروج الأمور عن السيطرة على الفور.
ولفتت الصحيفة إلى تزايد التوترات في المنطقة، رغم وجود “مؤشرات قليلة” تدل على وجود رغبة لدى العناصر الفاعلة في المنطقة بتوسيع حرب غزة، خاصة إحجام إيران وحلفائها بشكل كبير عن فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل اغتالت منذ بدء حرب غزة، عدداً من المسؤولين القياديين لإيران وحلفائها، أبرزهم المسؤول البارز في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، الذي قتل بغارة قرب دمشق.
وأعرب الخبير بملف الشرق الأوسط لدى المنظمة الدولية للأزمات، هوست هتلرمان، عن اعتقاده بأن تنوع العناصر الفاعلة في الشرق الأوسط، ودوافعها المختلفة، يعني أن أي خطأ صغير في الحسابات أو في الاتصالات أو أي ضربة غير مقصودة، يمكن أن تدفع نحو تصعيد كبير في المنطقة.
