حماك
برغم عرقلتها العديد من مشروعات القرارات التي نظرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن إنفاذ هدنة فورية في قطاع غزة، في ظل التصعيد المتزايد للاحتلال الإسرائيلي في القطاع المنكوب لـ 5 أشهر، أفاد البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس جو بايدن عدلت صياغة مشروع تقدمت به لمجلس الأمن قبل أسبوعين بشأن هدنة غزة، مشيرا إلى أنها “تدعم وقفًا فوريًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبًا، والإفراج عن جميع المحتجزين”.
ويشتمل مشروع القرار على “وقف مؤقت لإطلاق النار، كما تريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطًا بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة”.
ولم تزل المفاوضات بشأن هدنة غزة جارية، وقد نفت السلطات المصرية، أمس الثلاثاء، ما نشرته وكالة رويترز للأنباء عن انهيار مفاوضات الهدنة، بسبب غياب الجانب الإسرائيلي عن جولة المفاوضات التي تستضيفها مصر حاليا. وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تعليقا على سير المفاوضات “لا أريد أن أقول ما إذا كان هناك تفاؤل أو تشاؤم. لم نصل بعد إلى نقطة حيث يمكننا من خلالها تحقيق وقف إطلاق النار”. وأضاف “نأمل أن يكون هذا تطور في الموقف الأمريكي ويتجلى في المنظمات الدولية وأيضاً في إسرائيل”.
