أعلنت الولایات المتحدة الیوم الخمیس عقد مؤتمر افتراضي للمانحین الدولیین لتأمین الدعم الإنساني العاجل للاجئي الروھینغیا والمجتمعات المضیفة في 22 أكتوبر الجاري.
وذكرت الخارجیة الامریكیة في بیان مشترك ان الولایات المتحدة سترعى بالاشتراك مع بریطانیا والاتحاد الأوروبي ومفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین مؤتمرا “افتراضیا” في 22 أكتوبر الجاري لحشد الاستجابة الدولیة اللازمة لأزمة لمساعدة لاجئي الروھینغیا والمجتمعات المضیفة والنازحین داخلیا في میانمار وذلك “بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ بدء المرحلة الأخیرة من الأزمة في أغسطس
2017
وأضافت أن الأمم المتحدة “وجھت نداء لتقدیم أكثر من ملیار دولار من المساعدات لتلبیة الاحتیاجات الإنسانیة للاجئي الروھینغیا في بنغلادیش ھذا العام ولكن لم یتم تقدیم سوى أقل من نصف ھذا المبلغ حتى الآن ما ترك فجوة تمویلیة كبیرة فاقمتھا جائحة فیروس كورونا المستجد- كوفید 19.
وأشارت الخارجیة الامریكیة إلى أن المؤتمر “یھدف إلى جمع الأموال اللازمة بشكل عاجل لمساعدة الروھینغیا النازحین المستضعفین الذین یعیشون في میانمار وخارجھا” مضیفة انھ “من المتوقع أیضا أن تدعم الأموال التي سیتم جمعھا الخدمات الحیویة في المجتمعات المضیفة في جمیع أنحاء جنوب وجنوب شرق آسیا”.
وأكدت ضرورة أن تشمل أي فرصة للخروج بحل مستدام لھذه الأزمة ” العودة الطوعیة والآمنة والكریمة والمستدامة للاجئین الروھینغیا وغیرھم من النازحین إلى دیارھم أو إلى مكان من اختیارھم”.
وشددت على أن الأطراف المضیفة للمؤتمر ستجدد التأكید على “دعوة الأمین العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار على مستوى العالم ووقف القتال لتمكین وصول المساعدات الإنسانیة بأمان ودون عوائق إلى جمیع المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة”.
