قضية حماك
للفساد أوجه عديدة وطرق متشعبة متجزرة في المجتمع ، تتطلب إرادة قوية وتشريعات صارمة لمواجهتها ، فضلا عن يقظة الضمير الرقيب الأساسي علي التصرفات الشخصية.
“حماك” أرتأت تسليط الضوء علي هذة الآفة المدمرة التي باتت تنخر في عظام الجسد الاقتصادي الوطني ، فأردت العديد من المؤسسات ما بين قتيلة وآخري تعاني البقاء، وثالثة في الرمق الأخير.
مستشار مجلس الادارة في شركة الداو للمشاريع البيئيةعدنان الشاهين :التازيم السياسي اساس الفساد الاقتصادي، السلطة التشريعية لا تبالي بحقوق المساهمين في الشركات ، بل تهدف في الغالب الي تمكين المتمصلحين وتركيزالسلطة في ايديهم.
الشاهين: قانون الشركات التجارية ، رغم تعديلاته الاخيرة ، لكنة لم ينصف العديد منها وظل حجر عثرة امام تقدمها ،هيئة اسواق المال مسوؤلة عن جزء كبير من خسائر البورصة.
الانجازات علي الصعيد الاقتصادي ، لا تكاد تذكر ،بسبب التشاحن السياسي الذي افضي الي تنمية معطلة ومشاريع وهمية.
