عقد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الیوم الخمیس اجتماعا استثنائیا عبر
تقنیة الاتصال المرئي لتبادل الآراء واستعراض الوضع الحالي والإجراءات المتبعة بشأن جائحة كورونا المستجد (كوفید-19.
وأوضحت الوزارة في بیان صحفي أن الاجتماع جاء بناء على المبادرة المقدمة من وزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح وبدعوة موجھة من الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة.
وأضافت أن الشیخ باسل الصباح تقدم بالشكر لوزراء الصحة لاستجابتھم السریعة للدعوة للاجتماع حیث ناقشوا الوضع الوبائي الراھن بدول المجلس من حیث الحالات المسجلة بكل دولة والإجراءات الاحترازیة التي اتخذتھا الدول للسیطرة على الجائحة والحد من تداعیاتھا.
وأكد الوزیر على أھمیة الاجتماعات الاستثنائیة بین وزراء الصحة بدول المجلس لتبادل الآراء والمعلومات واتخاذ الإجراءات الصحیة المناسبة للحد من تداعیات الجائحة.
ورحب بالقرارات الھامة المتخذة بشأن تبادل المعلومات عن السلالات الجدیدة والإجراءات الاحترازیة المطبقة بكل دولة ومدى فعالیة فحوصات ال(PCR (لتشخیص الفیروسات المتحورة ومشاركة معلومات اللقاحات التي سیتم تسجیلھا ومدى فعالیة اللقاحات المستخدمة مع مختلف الأعمار والتحورات والأعراض الجانبیة التي یتم رصدھا.
وذكر البیان أن الوزراء شددوا خلال الاجتماع على أھمیة الاستمرار بتطبیق الإجراءات الصحیة الاحترازیة بشكل استباقي متى ما دعت الحاجة والتنسیق في ذلك مع القطاعات المختلفة بكل دولة من دول المجلس لتفادي الدخول في موجة وبائیة ثانیة.
وقرروا تشكیل فریق عمل من المختصین في الفیروسات في الدول الأعضاء للقیام بدراسة التسلسل الجیني لفیروس كوفید-19 الموجود بدول المجلس والاستفادة من مختبرات الدول الأعضاء لاتخاذ القرارات الاحترازیة المناسبة.
وناقشوا في اجتماعھم البروتوكولات المتبعة للتشخیص واكتشاف حالات الفیروس المتحور ومقترح إجراء دراسة خلیجیة مشتركة
للتسلسل الجیني للفیروس من جانب الجھات المتخصصة للاستفادة منھا لتعزیز قدرات النظم الصحیة للترصد والاستجابة للجائحة
واتخاذ الإجراءات الاحترازیة المبنیة على الدراسات العلمیة.
كما ناقشوا أسباب ارتفاع الإصابات في الفترة الأخیرة والإجراءات المشتركة لصون الأمن الصحي والسیطرة على الوضع الوبائي.
وعبروا عن ارتیاحھم لمستوى التنسیق بین دول المجلس لتعزیز الأمن الصحي والتصدي واحتواء الجائحة والمحافظة على حیاة
وصحة المواطنین والمقیمین بدول المجلس.
