وزراء إسرائيليون يرغبون تشيد سكن للمستوطين بالخليل

موجز حماك

وزراء إسرائيليون قالوا اليوم إنهم يريدون تشييد مبنى سكني لمستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة في خطوة نادرة من نوعها.
لا تزال الخطة في مراحلها الأولية، ولم تتوفر بعد التفاصيل حول عدد الشقق السكنية التي سيضمها المبنى.
وسيكون المشروع بحاجة لموافقات من لجنة بوزارة الدفاع وسيواجه على الأرجح طعنا قانونيا.
سيتم بناء المبنى في منطقة كانت تضم سوقا بقلب الخليل حيث يقيم قرابة 800 مستوطن إسرائيلي تحت حماية عسكرية مشددة وسط 200 ألف فلسطيني.
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: سيسرع مشروع مبنى شقق سكنية جديد فوق سوق الجملة القديم في الخليل.
وزيرة العدل ايليت شاكيد :  “اختراقا كبيرا” سمح بإزالة العراقيل للموافقة على المشروع.
يقع السوق القديم في شارع الشهداء الذي كان يعج بالحركة والمحلات التجارية ويؤدي إلى الحرم الإبراهيمي.
والشارع الآن مقفل أمام الفلسطينيين الذين طالبوا باستمرار بإعادة فتحه أمام حركة المرور.
مدينة الخليل تحوي مواقع مقدسة لدى المسلمين واليهود.
في وقت سابق هذا الشهر أعطت اسرائيل الضوء الأخضر لبناء 31 مسكناً استيطانياً في الخليل في أول مشروع من نوعه في المدينة منذ 2002.
ووصفت هاغيت أوفران من منظمة “السلام الآن” التي ترصد المستوطنات خطط إقامة المبنى الجديد بأنها “تغير دراماتيكي. يمكنني أن أؤكد أنه سيكون هناك قضية في المحكمة ضدها”.
وأضافت أن نقاشات سابقة جرت بخصوص احتواء المبنى على 16 وحدة، لكن ذلك لم يتم تأكيده.
تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام جهود السلام إذ إنها مشيّدة فوق اراض فلسطينية يفترض أن تشكل جزءاً من الدولة الفلسطينية المنشودة.
ازداد الإعلان عن بناء مشاريع استيطانية في الضفة الغربية المحتلة منذ تولي ترامب الرئاسة، بحسب أرقام منظمة السلام الآن.
ويقيم نحو 430 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2,6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.