حماك||
ظهر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، في فيديو منشور على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، وهو يعزف الغيتار ويغني.
وجاء ذلك ضمن مبادرة دبلوماسية الموسيقا العالمية، التي أطلقها بلينكن بهدف تعزيز دور الموسيقا كأداة دبلوماسية من أجل السلام والديمقراطية ودعم أهداف السياسة الخارجية الأوسع للولايات المتحدة.
وكان الوزير قد أعلن إطلاق المبادرة بالتعاون مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأيقونات صناعة الموسيقا، وقادة الفنون والعلوم الإنسانية، وخريجي التبادلات الدبلوماسية الموسيقية في الوزارة.
وذكر بلينكن في الفيديو: “لا أستطيع تفويت فرصة الليلة للجمع بين الموسيقا والدبلوماسية. ومن دواعي سروري إطلاق مبادرة دبلوماسية الموسيقا العالمية الجديدة”.
حسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن المبادرة تهدف إلى الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام بيئي موسيقي يضمن الفرص المجتمعية والشمول، ويزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم، ويعمل على تعزيز العدالة الاقتصادية والاقتصاد الإبداعي.
وتابعت الوزارة، أن برامج موسيقا الدبلوماسية العامة الحالية لإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الشركات الأميركية والمنظمات غير الربحية ستعتمد على استخدام الموسيقا لمواجهة التحديات الحالية، ونقل القيادة الأميركية على مستوى العالم، وإنشاء اتصالات مع الناس في جميع أنحاء العالم.
يعد أنتوني بلينكن من مواليد عام 1962، وقد شغل سابقاً منصب نائب مستشار الأمن القومي من 2013 إلى 2015 ونائب وزير الخارجية من 2015 إلى 2017 في عهد الرئيس باراك أوباما، ثم تولى منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة منذ كانون الثاني عام 2021.
وتعود أصول بلينكن اليهودي إلى دولة المجر، حيث تزوج من إيفان رايان في حفل مشترك بين الأديان أشرف عليه حاخام وكاهن في كنيسة الثالوث المقدس الكاثوليكية في واشنطن العاصمة ولديهما طفلان.
يجيد اللغة الفرنسية، ويعزف على الغيتار ولديه ثلاث أغنيات متاحة على سبوتيفاي بالاسم المستعار “أبلينكن”.
