حماك||محمد عبد المحسن
أحدث الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، صدى واسع النطاق، مع تكرار الحرس الثوري الإيراني توعّده برد مزلزل على الاحتلال الإسرائيلي، حتى أعلن الأخير تأهّبه لأي هجوم محتمل من إيران، خاصة بعد ورود معلومات تؤكد قرب حدوث هجوم انتقامي إيراني.
وتحديا لتأكيد وزارة الدفاع الأمريكية عدم تنسيق الاحتلال معها قبل شن الهجوم في دمشق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، لدى استقباله كبير المفاوضين اليمنيين من قبل جماعة الحوثيين، أن “الكيان الصهيوني استهدف مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، بالطائرات والصواريخ الأمريكية”.
وأضاف عبد اللهيان أن “طهران ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية”، مضيفا أن “رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية دليل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع”، مهددا بأن “طهران سترد وتعاقب المجرمين على الهجوم الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق”.
هذا، وقد أطلق مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، قد في وقت سابق من اليوم الأحد، تحذيرا من أن سفارات الاحتلال الإسرائيلي في الخارج قد تتعرض لأي هجوم، مضيفا “من المدهش أن أمريكا والدول الأخرى الداعمة للنظام المجرم لم تدين جريمة واعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلا يوم السبت الماضي، وبطبيعة الحال، أدانت الأمم المتحدة والعديد من الدول والمنظمات هذا الهجوم”.
