«أعتقد أن الصعوبات ستستمر في الأشهر الستة الأولى، وبهذا المعدل لا نتوقع تحركا كبيرا للأسعار باعتبار التراجع خلال النصف الأول من العام». «في تقييمي بالنسبة للاستراتيجية أوپيك أعتقد أنها ناجحة، وإذا قمنا من جانبنا بخطوات مفتعلة فلا أعتقد أن تأثيرها سيستمر، لأننا جزء صغير من المعادلة ولا يمكننا التأثير على العالم برمته وتحديد مسار خطواته، عندما نكون أمام مشكلة بهذا الحجم فلا أعتقد أنه من العدل الطلب من أوپيك أن تأتي وتسحب 2.7 مليون برميل من السوق فقط من أجل المحافظة على الأسعار».
«لا يوجد سبب لأوبيك للدعوة الى اجتماع طارئ من أجل تغيير جوهري في هذه المرحلة من اللعبة التي اتبعت منذ ما يقرب من أربعة عشر شهرا في الاستراتيجية التي تم تبنيها في نوفمبر عام 2014، ولا أعتقد أن المشكلة في عقد اجتماع بل في وجوب أن نكون مقتنعين بالحل الذي سنخرج به، وأنا لست مقتنعا بأن أوپيك وحدها تستطيع التغيير ولا أعتقد أننا نستطيع من جانب واحد فقط تغيير هذه الاستراتيجية فقط لأننا نشهد انخفاضافي الأسعار».
