حماك||محمد عبد المحسن
خرج يوآف غالانت، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في مؤتمر صحافي، بالتزامن مع مرور 4 أسابيع على شن عملية “السيوف الحديدية” على قطاع غزة، بتصريحات جديدة عن سير العملية، محددا عدة أهداف لجيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة.
تصفية السنوار والضيف على رأس الأولويات
أكد غالانت أن عثور جيش الاحتلال على كل من يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، ومحمد ضيف، الخبير العسكري في الحركة والذي يعتبر قائد أركان حماس، من أهم أهداف عملية “السيوف الحديدية”. ونقلا عن موقع سكاي نيوز عربية، أفاد وزير الدفاع بأن القياديين الحمساويين موجودان حاليا وسط شبكة من الأنفاق مقاومة للقصف، الذي تشنه دولة الاحتلال انتقاما من الحركة، بعد تدشين محمد الضيف عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، والتي أسقطت 1400 قتيلا من مستوطني دولة الاحتلال، من بينهم 300 من عناصر الجيش.
غالانت: ماضون مهما كانت التضحيات
وشدد يوآف غالانت على أن الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة سيدخل مرحلة جديدة، برغم المعوقات، ومقتل حوالي 30 من عناصر الجيش، حيث قال “مصرون على تحقيق الانتصار.. لا مكان لحركة حماس في غزة.. في نهاية معركتنا بغزة لن يكون هناك حماس”، وأضاف أن “المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة تتآكل”.
موقف جيش الاحتلال من مصر
رد وزير دفاع الاحتلال على التساؤل عما كان الجيش ينوي قصف مصر لتصفية “الإرهابيين” من عناصر حماس، بقوله “لن نستهدف الأراضي المصرية”، موضحا أن “لدينا اتفاق سلام مع مصر وهي تنسق ما هو مطلوب لمنع وصول الإرهاب إليها”.
