حماك||محمد عبد المحسن
في مقابل اشتداد العدوان الإسرائيلي المستعر على قطاع غزة، وتهجير ما لا يقل عن 75 بالمائة من سكانه الفلسطينيين، بل ومطالبة سكان مدينة خان يونس، الواقعة جنوبي القطاع، بإخلاء مساكنهم، يصدر يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بيانا مستفزا بشأن قدرة سكان مستوطنات غلاف غزة العودة إلى مساكنهم مطلع العام المقبل، بعد إعلانه عن تدشين مرحلة جديدة في العدوان على غزة.
تأكيد ضمني لمخطط تفريغ غزة من سكانها العرب
وكان جيش الاحتلال قد أجلى سكان تلك المستوطنات عن مساكنهم، في أعقاب شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، ما أدى إلى مقتل حوالي 1400 مستوطن وأسر 240 آخرين.
ويقول البيان الصادر عن مكتب غالانت “تم عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع حول كيفية السماح لأولئك الذين يعيشون على بعد 4 إلى 7 كيلومترات من حدود غزة بالعودة إلى ديارهم في أوائل عام 2024، بعد إعادة تأهيل البلدات وإنشاء الحدود وفق الشروط الأمنية المطلوبة”.
إيضاح ملابسات مقتل الرهينة يهوديت فايس
بعد العثور على جثة المستوطنة يهوديت فايس، وهي إحدى الرهائن الـ 240 الذين تحتجزهم حماس، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغارين أن “يهوديت (فايس) قتلت على يد الإرهابيين في قطاع غزة ولم نتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب”، مضيفا أن الجثة تم العثور عليها بالقرب من مبنى قرب مستشفى الشفاء في غزة، الذي تحاصره قوات الاحتلال، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.