حماك||محمد عبد المحسن
منذ الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 5 أشهر على خلفية شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، يتردد أن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، غير راضية عن أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بل وتبحث عن بديل له من بين كبار ساسة الاحتلال.
الإدارة الأمريكية تهدد بتغيير نتنياهو
لعل في استقبال الولايات المتحدة وزير الدفاع السابق والعضو الحالي في مجلس الحرب المصغر، بيني غانتس، الذي سافر دون موافقة نتنياهو، إشارة إلى استعداد إدارة بايدن إلى استبدال نتنياهو برئيس آخر للحكومة، كما أشارت صحيفة هآرتس العبرية، بقولها إن استقبال غانتس في واشنطن يحمل رسالة تهديد لنتنياهو، خاصة بعد تصريح بايدن بأن حربه على غزة تجاوزت حدود الرد على عملية “طوفان الأقصى”.
وزير سابق ينفي انقسام الحكومة
من جانبه، أفاد أيوب قرا، الوزير السابق في حكومة الاحتلال، بأن الحكومة لا تواجه انقساما، بل مجرّد خلاف ديموقراطي، مشيرا إلى أن ملفّ الإفراج عن المحتجزين لدى حماس له الدور الأكبر في تأجيج الخلاف. وأضاف قرا “لا يوجد إجماع على وقف الحرب بشكل مستمر، لأن الظروف اختلفت تماما بعد 7 أكتوبر.. لا يمكن لأحد في إسرائيل أن يقبل بوجود حركة داعشية كحماس بالقرب من إسرائيل، لأن الحرب التي لا يريدها الشعب ولا يريدها أحد سوف تستمر”. وأردف قرا قائلا إن “الانقسام في إسرائيل ينبع من حرية الرأي والديموقراطية التي يفتقدها العالم العربي ولا يعرفها بالأساس”.