Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث وقضايا

وفاة أسير فلسطيني بسبب الإهمال الطبي بعد 38 عاما رهن الاعتقال


حماك
يكثف الاحتلال حملته الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء عدوانه الغاشم على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، حيث اعتقل من الضفة الغربية وحدها ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، علاوة على تصفية مئات المقاومين.
وإلى جانب التعذيب والتنكيل وسوء المعاملة خلال فترات الاعتقال، يتعرض الأسرى الفلسطينيون كذلك للإهمال الطبي وانعدام الرعاية، بما يؤدي إلى الوفاة، حيث توفّى منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر الفائت 14 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وقد أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وفاة الأسير وليد دقة عن عمر 62 عاما، جراء الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، لكن الاحتلال لم يستجب.
وكان الاحتلال قد اعتقل دقة عام 1986م بتهمة اختطاف أحد جنود الاحتلال وقتله، وظل رهن الاعتقال 38 عاما، حتى وافته المنية، وهو ما علّق عليه رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، بقوله إن “استشهاد الأسير وليد يأتي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى”.
وأضاف فارس أن “سياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا كانت دائمة، ولكنها تفاقمت بعد أحداث أكتوبر (هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل) وسلطات الاحتلال هي المسؤولة عن استشهاد وليد وأسرى آخرين ممن نعرف عنهم أو لا نعرف عنهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى