منوعات

وقفات مع بداية العام الهجري الجديد

موجز حماك:12916068049382

مع نهاية كل عام هجري وبداية عام هجري جديد، ينبغي لكل منا أن يتدبر في أمره، ويسارع إلى محاسبة نفسه، شرط أن يخرج منها بخطط واقعية وخطوات عملية، يسعى من خلالها إلى إحسان عمله، لتحسن خاتمته وترتفع درجاته في الآخرة.. فما الوقفات التي ينبغي الوقوف عليها مع بداية العام الهجري؟ وكيف نستقبل عاما جديدا؟

ها نحن أولاء نودِّع عامًا هجريًّا قد مضى، ونستقبل عامًا هجريًّا جديدًا، لقد عَفَتْ سَنَةٌ من عمرِ كلِّ واحد منا، ودنَونا من آجالنا التي كتبها الله لنا، أفلا يَجدُر بنا أن نقف وقفةَ تأملٍ، نحاسب فيها أنفسنا ونراجع رصيدنا كما نفعل في الأمور الاقتصادية , مَضَتْ سَنَة، وهي عدَّة غير قليلة تتسع لجليل العمل عند المُجد، فلنسائل أنفسَنا:

  • هل نجحنا في العمل على تقدم أنفسنا بتخلِّينا عن كثيرٍ من النقائض التي فينا، والإنسان على نفسه بصيرة؟
  • هل أدَّينا ما علينا من واجباتٍ أوجَبَها الله علينا؟
  • هل قمنا بالواجب الإسلامي نحو الآخرين بدعوتهم إلى الرشاد والحق؟
  • هل شعرنا بمسؤوليتنا في الإرشاد والتوعية نحو أُسرنا من أولاد وزوجات، وإخوة وأخوات، وغيرهم من الأقرباء، والأصدقاء والجيران، والطلاب والزملاء؟

 ولنسائل أنفسنا:

  • هل لدينا العزمُ على أن نغيِّر واقعَنا إلى الأفضل في هذا العام الجديد؟ إن هذه المُسَاءلة والمحاسبة الموضوعيةَ هي الخطوة المتقدِّمة في طريق الصلاح ’ إن العمر يمضي – والوقت هو رأسُ مالِ المسلم – وهو يمضي بسرعة ولا يتوقف ولا يعود، فمَن ضيَّعه كان من الأشقياء المُفْلِسين الخاسرين، ومَن ملأه بالعمل الصالح كان من السعداء المُفْلِحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى