حماك||محمد عبد المحسن
برغم الدعم الكبير الذي تقدمه مصر لقطاع غزة، منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على القطاع قبل أكثر من 4 أشهر، بإدخال المساعدات للمنكوبين، واستضافة أعداد كبير من المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، نظّم عدد من النشطاء في لبنان وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في بيروت؛ للمطالبة بفتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات إلى غزة، متهمين السلطات المصرية بالتواطؤ مع الاحتلال ضد أهالي القطاع.
ونشر المحتجون بيانا يقول “سنستمر بمحاصرة السفارة المصرية إلى حين تحقيق مطالبنا وهي فتح المعبر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة والسماح للصحفيين بدخولها عبر معبر رفح لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإجلاء الجرحى والمصابين من غزة فوراً ودون أي شروط، وقف الابتزاز المالي لأهالي غزة الراغبين بالخروج عبر معبر رفح”.
وطالب البيان كذلك بـ “التوقف عن المشاركة في خطة تهجير شعب غزة إلى سيناء، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر وإلغاء معاهدة العار والذل والخيانة (معاهدة كامب ديفيد)، وإفساح الطريق أمام أحرار العرب والعالم لدعم المقاومة الفلسطينية المسلحة والدفاع عن غزة وفلسطين”.
يأتي ذلك بعد تصريح لوزير الخارجية المصري، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، يقول إنه “يجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوة حماس وتمويلها في قطاع غزة”، معتبرا أن “حركة حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل”.
