صورة و خبرمحليات

وقف العمليات الجراحية غير الطارئة وغير المستعجلة

  • أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند التوقف عن إجراء العملیات الجراحیة غیر الطارئة وغیر
    المستعجلة اعتبارا من الیوم الأحد حفاظا على صحة وسلامة الطواقم الطبیة والمراجعین.
    وقال الدكتور السند خلال مؤتمر وزارة الصحة الدوري ال(104 (بشأن مستجدات الوضع الصحي في البلاد ان ذلك یأتي في إطار حرص الوزارة
    على تنفیذ خطط واستراتیجیات منع العدوى وتوصیات الفرق الطبیة والفنیة المختصة كفرق (كوفید-19 (المنتشرة في جمیع المستشفیات التابعة
    للوزارة.
    وأشار إلى ان ذلك یأتي ایضا بناء على ازدیاد حالات دخول العنایة المركزة والأجنحة وبناء على الحاجة لتسخیر جھود أطباء العنایة المركز والتخدیر
    إلى أجنحة وأقسام العنایة المستحدثة لمرضى (كوفید-19.(
    واضاف “فیما نحن نقترب من عام كامل على رصد أولى حالات الإصابة في البلاد فإن الكوادر العاملة في الوزارة وجمیع العاملین في الصفوف
    الأولى یخوضون ھذه المعركة بكل ثبات واقتدار فھم قدموا ومازالوا یقدمون قمة العطاء في مواجھة ھذا الوباء استنادا إلى مرتكزات ومعاییر منھجیة
    وعلمیة لتقییم الحالة الوبائیة في البلاد واتخاذ كل ما من شأنھ حفظ المصلحة العامة والأمن الصحي”.
    ومن جانب متصل آخر قال السند انھ “عند التسجیل للتطعیم فان ھناك رابطا لحجز موعد مسبق كما أن ھناك رابطا آخر لحجز موعد لخدمة الوحدات
    المتنقلة لتطعیم طریحي الفراش لذلك من المھم جدا التقدیم عبر الرابط وفق احتیاجات الحالة المرضیة”.
    وأفاد انھ عند التقدیم للحصول على خدمة الوحدات المتنقلة من المھم جدا إرفاق التقاریر المرضیة الحدیثة وبما یدلل على أن الحالة المرضیة ملازمة
    للفراش وغیر قادرة على التنقل وانھ في حال كان ھناك أي قصور في التقاریر ستصل رسالة لاستكمال القصور ومن ثم یصل لطالب الخدمة اتصال
    لتأكید موعد الحضور للتطعیم.
    ولفت الى انھ “على الرغم من التعبئة الدولیة الكبیرة والتي لم یسبق لھا مثیل في مواجھة ھذا الفیروس فإن المرض لا یزال ینتشر بین مئات الآلاف
    یومیا وھو مسؤول عن وفاة أكثر من ملیونین و 400 ألف حالة عالمیا حتى الآن.
    وذكر أن الشواھد لا تزال تبین أن الوباء العالمي اشتد تأثیره مع ظھور أنماط جدیدة بعد التحورات الأخیرة مشددا على أنھا “مرحلة صعبة على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى