آراءمحلي

وليد الأحمد: من يسرق البلد؟

وليد إبراهيم الأحمد
وليد إبراهيم الأحمد

وليد الأحمد – الأنباء:

تقديرات الباب الخامس حول المصروفات والمدفوعات التحويلية في مشروع الميزانية تجاوزت حاجز الـ(10) مليارات دينار عن ميزانية السنة الماضية بزيادة بلغت (773) مليون دينار وبنسبة 8.3 في المئة الامر الذي يبشرنا بمستقبل زاهر للبلد ولعطاء نواب مجلس الامة والحكومة اذا ما هبطت اسعار برميل النفط الى مادون الـ(50) دولارا للبرميل الواحد وكانت الاسعار قد هبطت قبل خمس سنوات الى ما دون العشر دولارات!

مبروك علينا هذا الانجاز العظيم وهذا التطور الاقتصادي العمراني والاسكاني الذي تشهده البلاد ناهيك عن التطور في مكافحة فساد الذمم وافساد البلاد والعباد بالمال السياسي الذي ادى الى تطور المجتمع وبلوغه اعلى درجات الشكاوى والتقاضي في المحاكم وعمار ياكويت!

كما نبارك للحكومة قبل ان ننسى مشاريعها المتعثرة مقدرين استياء رئيس الحكومة من جميع الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع فاشلة وعدم جديتها مع تراخيها في تحديد اوجه الفشل ومعالجة قصورها وتأخرها عن الانجاز دون وجود متهمين الامر الذي جعل الحكومة تعبر بالخفاء عن قلقها من استياء المواطنين!

بقي ان نذكر ان اجتماع الحكومة في الاسبوع الماضي مع قياداتها لبحث كيفية القضاء على البيروقراطية في البلد وعلى معضلة بطء الدورة المستندية في تنفيذ المشروعات الحكومية امر مفرح جدا لكنه يتطلب ايضا متابعة ومحاسبة في آن واحد اذا كنا جادين فعلاً في تصحيح اوضاع البلد لا اخبار تقتصر على ارسالها للصحف!

****

على الطاير:

– دعا وزير البلدية عيسى الكندري القطاعات المختصة في وزارته الى التعاون مع ثلاثة مستشارين من ادارة الفتوى والتشريع قام بانتدابهم لبحث ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة حول خسارة البلدية لقضايا رفعت ضدها بلغت (14) مليون دينار كويتي فقط (نوط ينطح نوط) قبل نزول العملة الجديدة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى