صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية، ضد مشروع قرار يقضي بانسحاب القوات الأمريكية في سوريا، كان تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول، منتصف الشهر الماضي.
وقال السيناتور بول، في قاعة مجلس الشيوخ قبل التصويت على المقترح: “يبدو لي أنه على الرغم من أن قواتنا البالغ عددها 900 جندي ليس لديها مهمة قابلة للحياة في سوريا، هم لا يبالون”.
وأضاف: “إنهم بمثابة مجموعة يمكن أن تقود لفخ الوقوع في حرب أكبر، ومن دون مهمة واضحة المعالم، لا أعتقد أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم بشكل كاف، ومع ذلك سيبقون في سوريا”.
وكان السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، اعتبر أن التصويت لصالح قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا “هدية” لإيران، محذراً من أن إخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط “سيشجع وكلاء إيران على فتح جبهة شمالية في الحرب الإقليمية ضد إسرائيل”.
ولفت ماكونيل إلى أن القرار سيدفع أعداء الولايات المتحدة لتحدي وجودها العسكري في مختلف أنحاء العالم، “حيث يعتبر التصويت لصالح مشروع القرار بمثابة تصويت للتراجع أمام الإرهاب”، حسب تعبيره.
