حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف تبعات رد إيران على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قنصليتها في دمشق، مطلع أبريل الجاري، بشن هجوم على الاحتلال الإسرائيلي بالمسيرات والصواريخ البالستية، الليلة قبل الماضية، حيث يتوعّد الاحتلال الإسرائيلي برد مزلزل على إيران، وهو ما ردّ عليه قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، بتهديد مماثل برد قاسٍ، إذا ما تعدّى الاحتلال على الأراضي الإيرانية.
من جانبه، أفاد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، في اتصال هاتفي بنظيره الأمريكي، لويد أوستين، بأن الرد على إيران قادم لا محالة، حيث لن تقبل بلاده استهدافها والتعدي على أراضيها. في حين صرّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض بأن بلاده لا ترغب في مزيد من التصعيد في المنطقة العربية.
وبرغم التأكيد على سرية موعد الرد الإسرائيلي على إيران، أكّدت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن الرد الإسرائيلي قد يكون الليلة، حيث قالت “يتوقع المسؤولون الأمريكيون والغربيون أن ترد إسرائيل بسرعة على الهجمات الإيرانية، ربما اليوم الاثنين”، ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله “أعتقد أن الرئيس (الأمريكي) أجرى مناقشة حول كيفية محاولة إبطاء الأمور، والتفكير في الأمور، في ضوء ما كان علينا أن نمر به”.
هذا، ويتوقع البعض أن الاحتلال قد يستهدف المفاعلات النووية الإيرانية، كما فعل في 7 يونيو 1981م، عند تدمير المفاعل النووي العراقي، الذي كان قيد التأسيسي حينها، فيما عُرف بعملية “أوبرا”.
