اي حياة يعيشها أهل غزة ؟موجز حماك
صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية: قطاع غزة يعيش في ظروف غاية في السوء، ما يجعله عرضة للانفجار في وجه إسرائيل دون سابق إنذار.
أليئور ليفي المراسل العسكري للصحيفة: التصعيد العائد من جديد إلى الجبهة الجنوبية في غزة، يهدف لممارسة الضغط للعودة لمفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل، ما يدفع الحركة لتشجيع الفلسطينيين على الخروج لمواجهات أسبوعية كل يوم جمعة قرب الجدار الحدودي مع القطاع ، مباحثات التهدئة وصلت لطريق مسدود، بعد أن أوشك الجانبان، حماس وإسرائيل، لشبه اتفاق بينهما بوساطة مصر، ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط.
المراسل العسكري:الجمود المفاجئ في المباحثات، جاء عقب تهديد الرئيس الفلسطيني لمصر بأنه في حال التوصل للتهدئة، التي تعني تخفيفاً من حصار غزة، دون إشراك السلطة، فإن ذلك سيدفعها لوقف كلي لتحويل الأموال للقطاع، لأن التهدئة ستظهر حماس كمن تحقق تطلعات إيجابية في الواقع الفلسطيني، ويحسب لها على أنه إنجاز في أوساط الفلسطينيين، في ظل عدم وجود إنجازات تحققها السلطة أمام إسرائيل في السنوات الأخيرة، على حد ادعائه.
” مصر حتى اللحظة استجابت لتهديدات السلطة الفلسطينية، وجمدت مباحثات التهدئة، ولذلك أتى التصعيد الأخير في غزة كخطوة من حماس للعودة للمفاوضات للتوصل إلى اتفاق، ومع ذلك فليس هناك ما يمنع من تدهور هذه الاحتجاجات لمواجهة عسكرية عنيفة بين الجانبين، حتى لو كانت حماس غير معنية بها في هذه المرحلة”.
تحرير أحمد حسن
