اكد وزراء عمل مجموعة العشرین (جي.20 ) انھم سیبذلون كل الجھد لحمایة العاملین وبالأخص أولئك المستضعفین الذین لا تشملھم الحمایة الاجتماعیة بشكل كافي في ظل تبعات فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
وشدد الوزراء في البیان الختامي للاجتماع الافتراضي الذي عقد الیوم الخمیس انھم لن یسمحوا لفیروس كورونا المستجد – كوفید 19 بأن “یجعل فجوة اللامساواة بما في ذلك الفجوة بین الجنسین في سوق العمل أكبر مما كانت علیه مبددة التقدم الذي تم إنجازه حتى ھذه اللحظة”.
وقالوا “سنستمر بالتعاون الدولي المتكاتف لاتخاذ منھج قائم على مصلحة الانسان لدعم التوظیف وتعزیز الحمایة الاجتماعیة وتحقیق استقرار علاقات العمل وتفعیل المبادئ الأساسیة والحقوق في بیئة العمل خلال تطبیق الإجراءات الاحترازیة والتدابیر الوقائیة ضد الجائحة من خلال موائمة الإجراءات المتخذة مع الظروف الوطنیة”.
واضافوا “اننا سنضمن مرونة نظم الحمایة الاجتماعیة بالشكل الكافي لتقدم الدعم اللازم لكافة العاملین المحتاجین بصرف النظر عن حالتھم الوظیفیة وأعمارھم وجنسھم”.
واكدوا “أننا سنواصل العمل على ضمان حمایة بند التدابیر اللازمة للعاملین وبالأخص العاملین في القطاع الصحي وغیرھم من العاملین في الخدمات الضروریة المعرضون للخطر بسبب فیروس (كورونا) من خلال إجراءات السلامة المھنیة والصحیة وسنواصل تعزیز العمل الدؤوب الذي یتضمن تدفق سلاسل الامداد العالمیة.
وبینوا ان دول مجموعة العشرین ستواصل بحث سبل دعم الأعمال والعاملین وخاصة الشركات المتوسطة والصغیرة والمتناھیة الصغر لتمكینھا من مواصلة التوظیف ودعم العاملین المتضررین خلال ھذه الفترة الصعبة حیث سیتم وضع الإجراءات بما یتوافق مع الظروف الوطنیة وقد تتضمن ھذه الاجراءات الحوالات النقدیة والتسھیلات الضریبة والاعانات والقروض ودعم الأجور.
واكد الوزراء انھم سیعملون مع مسارات مجموعة العشرین الأخرى لنضمن تحفیز الإجراءات المتخذة على الصعیدین الوطني والدولي للاقتصاد ودعم استحداث الفرص الوظیفیة والحفاظ على الموظفین.
