“يونيسف”: 2.1 مليون طفل بلا مدارس داخل سورية

موجز حماك
الرقة السورية ما زالت مدارس كثيرة بالمدينة تبدو كساحات قتال بمبانيها المدمرة وأفنيتها التي تتناثر بداخلها سيارات مدمرة
عبد الله الهلال الطالب في مدرسة عقبة بن نافع ”أول وقت صارت الأزمة بطلنا ندرس سكرت المدارس بس اجينا ندرس نريد منكم مساعدة تركبونا شبابيك بواب دبحنا البرد دبح
حول تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الرقة إلى مقر للخلافة التي أعلنها في سوريا وأغلق المدارس مع محاولته فرض رؤيته المتطرفة للإسلام من خلال نظام تعليمي خاص به
علي الشنان رئيس لجنة التربية والتعليم التي شكلتها السلطات المدنية في الرقة : منذ هزيمة الدولة الإسلامية في أكتوبر 2017، ”قمنا بافتتاح 44 مدرسة في المدينة استقبلنا فيها 45 ألف طالب وضاعت من الأطفال نحو خمسة أعوام دراسية
الشنان : المساعدات”بسيطة جدا“ لا تغطي سوى عشرة في المئة من حاجة هذه المدارس التي باتت خالية تماما من الأبواب والشبابيك بالإضافة إلى المرافق الصحية التي بحالة يرثى لها
منظمة العفو الدولية : 80 في المئة من الرقة ما زال مدمرا في حين توجد آلاف الجثث تحت أنقاض المباني
الولايات المتحدة :جهود إرساء الاستقرار في الرقة تركزت على الاحتياجات الأساسية مثل إزالة الألغام وتوفير المياه والكهرباء كما دعم التحالف إعادة فتح المدارس
تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف):عدد الأطفال الذين لا مدارس لهم في سوريا بلغ 2.1 مليون
جوليت توما المديرة الإعلامية لمكتب يونيسف الإقليمي : المنظمة وفرت كتبا مدرسية لما يزيد على 121 ألف طفل حتى يكون باستطاعتهم مواكبة التعليم إلى أن يتم توفير قاعات دراسية لهم.وأضافت أن برنامج التعلم الذاتي يساعد الأطفال غير المقيدين في المدارس على التعلم في منازلهم أو داخل مركز تعليمي تابع لإحدى المنظمات غير الحكومية أو منظمات المجتمع
جرى تسلم 57 ألف كتاب حتى الآن وإن العدد المطلوب هو 95 ألفا مشيرا إلى زيادة الحاجة بسبب زيادة عدد الطلبة المسجلين في المدارس