

شوارح حماك – خاص:
أستاذ علم النفس في جامعة الإسكندرية، جيهان شفيق: الحب يدفع الإنسان إلى إشاعة الأجواء الإيجابية في محيطه.. ويؤدي في النهاية إلى صناعة الذات الإيجابية.
شفيق في تصريحات خاصة لـ”حماك” عبر الهاتف من الإسكندرية: الإنسان في حاجة ماسة إلى تطوير الذات الإيجابية حتى يسهم في نماء المجتمعات.. والحصول على السعادة.
نوع التربية أو المعاملة التي يتلقاها الطفل داخل أسرته ومن الآخرين خلال مراحل نموه تشكل ملامح ذاته بين الإيجابية أو السلبية.
الإنسان يحتاج إلى نظرة إيجابية عن ذاته لتصبح إمكاناته حقيقية واقعية.. وفكرة الفرد الإيجابية عن ذاته تدفعه للثقة بنفسه وبالتالي أداء المهام على أكمل وجه ثم تحقيق السعادة.
الأشخاص الذين لديهم مفهوم سلبي عن ذوانهم أقل رضا عن أنفسهم ولديهم مشاعر قلق وشك.. ويتحولون إلى عبء على مجتمعاتهم.. حيث يطلبون دائما ولا ينتجون.
الحب من أهم الأسباب المؤدية إلى الذات الإيجابية.. وكذلك التوجيه والتشجيع والرعاية منذ الولادة، والتفاعل الاجتماعي الجيد.
إدراك الطفل لمشاعر الكبار الإيجابية نحوه، خاصة من قبل الوالدين والمعلمين، يساعده على بناء شخصيته الإيجابية.
إرتفاع مستوى الطموح وتجاوز العقبات وتكرار النجاح يدفع الفرد لمزيد من النجاح.
تنظيم الخبرة المتعلمة، والرغبة في خفض مشاعر القلق والتوتر، يساعد على تحديد الهدف وتهذيب السلوك واستحسان الآخرين.