منوعات

إعجاز قرآني.. يذهل العقول ويطمئن القلوب

حماك – خاص:

من عجائب قدرة الله الإعجاز العلمي واللغويdownload (1) في القرآن، ومنها أن أضيف لفظ “الجاهلية” في كتاب الله إلى أربع كلمات:

١- {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ}

٢- {ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}

٣- {تَبَرُّ‌جَ الْجَاهِلِيَّةِ}

٤- {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}

فالأول يأتي في فساد النظم، والثاني في فساد التصورات، والثالث في فساد لباس المرأة، والرابع في العصبيات والقبليات. وهذه اﻷربعة ما استفحلت في أمة إﻻ أدت إلى فسادها  وذلها وهلاكها !

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات عن ثوابت الدين، فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون. بل أبصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل.

الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله. ولا تتنازل عن مبادئك و إن كنت وحدك تفعلها! دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك: وكلّهم آتيه يوم القيامة فردا”، ثم “فاستقم كما أُمرت”، لا كما رغبت.

امرأة العزيز ، على الرغم من أنها “غلّقت الأبواب”، وأخبرت سيدنا يوسف عليه السلام بذلك حين قالت له: “هيت لك”، إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: “واستبقا الباب”.

فإذا ما سألنا: ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه “مغلّق”؟ ربما كانت الإجابة واضحة: إنه التوكل على الله.

ولكن، ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه “مغلق” وحراسها عليه؟، السبب هو الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله. فالباطل هش، مهما بلغ من أسباب القوة. وإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة، اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم.

“فإذا خفت عليه فألقيه في اليم”، و”فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم”.. اليمّ  مشترك بينهما. لكن اختلف الحال والخاتمة: موسى كان في غاية الضعف، ولم يستطع اليم أن يضره، وفرعون في قمة عزه وجبروته، فغمره اليم بمائه فكان من المغرقين!

خذ قاعدة من صميم القلب: “من كان مع الله فلن يضره ضعفه، ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى