قوات الحشد الشعبي تنتشر على الحدود السورية

أفاد قائد عسكري، الجمعة، بأن قوات الحشد الشعبي في العراق أرسلت تعزيزات إلى الحدود السورية لدعم حرس الحدود بعد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي السورية.
ولم ترد أنباء بعد بشأن من فتح النار من الأراضي السورية لكن القوات المحتشدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا تتوقع أن يلجأ التنظيم إلى حرب العصابات بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق هذا العام.
وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيان “بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ”.
واستعادت القوات العراقية في التاسع من ديسمبر كانون الأول آخر مساحة من الأراضي كانت تحت سيطرة داعش على الحدود مع سوريا وأمنت الصحراء الغربية.
وشكل ذلك نهاية الحرب ضد داعش بعد ثلاث سنوات من اجتياحهم نحو ثلث أراضي العراق.
وأضاف مصلح “قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدون الآن على الحدود العراقية السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرض أو تحرك للعدو.
“تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي لكن واجبنا يقتضي إسناد القطعات الأمنية كافة”.