تحرير احمد حسن
سيطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونجرس اليوم زيادة الإنفاق العسكري وتخصيص تمويل لجدار يريد بناءه على الحدود مع المكسيك وخفض الأموال المخصصة لبرامج أخرى في ميزانيته للسنة المالية 2020 وهو ما يعتبر أول خطوة في مواجهة جديدة بينه وبين المشرعين بسبب التمويل.
حذرت شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي ترامب أمس مما وصفته ”بأداء مكرر“ لحرب التمويل التي نشبت العام الماضي والتي أسفرت عن إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية دام خمسة أسابيع.
المخاطر أكبر هذا العام إذ يتزامن الموعد النهائي لتمويل استمرار عمل الوكالات الحكومية في أول أكتوبر تشرين الأول مع موعد نهائي لرفع سقف الاستدانة والذي بدونه ستخاطر الحكومة بالتخلف عن سداد الديون مما سيهز أركان الاقتصاد العالمي.
مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض: ترامب سيقترح خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة خمسة بالمئة في المتوسط عن الحدود التي وضعها الكونجرس في السنة المالية 2019.
شكل خفض الضرائب أولوية للبيت الأبيض والكونجرس بقيادة الجمهوريين في السنوات القليلة الماضية متغلبا بذلك على هدف خفض عجز الموازنة. ووصل العجز إلى 900 مليار دولار في 2019 فيما تضخم الدين العام إلى 22 تريليون دولار.
كما سيقترح ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي بمبلغ لم يحدد بعد في الميزانية الجديدة. ولكن لتجنب مخالفة الحد الأقصى للإنفاق، ستأتي تلك الزيادات من إعادة توجيه أموال كانت مخصصة لعمليات طارئة في الخارج.
