حماك||محمد عبد المحسن
وسط إجراءات أمنية مشددة، أدى 120 ألفا من أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق تقديرات الأوقاف الإسلامية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان في المسجد الأقصى المبارك، دون حدوث مناوشات أو اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن منع الاحتلال عشرات الآلاف من الوصول إلى المسجد الجمعة الماضية، بحجة الحفاظ على الأمن.
من جانبها، ذكر قوات الشرطة التابعة للاحتلال أنها نشرت آلاف عناصرها في البلدة القديمة في القدس وحول المسجد الأقصى لضمان مرور الحدث دون صدامات، فيما لم تذكر رقما محددا بشأن أعداد الحاضرين، مكتفية بالقول إن “عشرات الآلاف شاركوا”.
في حين قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ خالد أبو جمعة، إن “شعبنا متمسك بأرضه وسيفشل كل مخططات تهجيره وكسره”، وأضاف وأن “شعبنا بحضوره للصلاة في المسجد يسقط مخططات إسرائيل”، مؤكدا أن المسجد الأقصى بكامل مصلياته ملك للمسلمين وحدهم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت على عمل استفزازي، بأن وضع حواجز حديدية عند 3 من أبواب المسجد، هي باب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الحديد، بزعم تطبيق إجراءات أمنية.