العنف في ميادين التربية

لا يستطيع أحد أن ينكر أن المدرسة هي إحدى أهم آليات المجتمع لتحقيق أهدافه التربوية، التي يصبو إليها لبناء الأجيال للمستقبل، وتأمين النمو السليم لهم واعدادهم الاعداد الجيد للحصول على النجاح والانخراط في مؤسسات الدولة، ويتعدى الأمر الى أكثر من ذلك في كثير من الأحيان بحيث يتشكل من خلال التعليم ابرز ملامح المجتمع وتتحدد مكانته بين المجتمعات وكذلك نهضته التنموية والحضارية.
لكن ما أن يبدأ العام الدراسي حتى تلوح في الأفق ظاهرة «العنف في المدارس» بجميع أشكالها ومستوياتها
إرشادات وتوجيهات:
1 – سرعة التحرك لاحتواء أي شجار ينشأ بين الطلاب وعدم إهمال الأمر كي لا يتفاقم.
2 – دراسة الحالة النفسية للطلاب العنيفين والمثيري الشغب من خلال اختصاصيين تربويين ونفسيين لمعرفة أسباب الشجار.
3 – التواصل مع أولياء الأمور والتعاون معهم لوضع أفضل الحلول لهذه المشكلة.
4 – تحسين الأساليب التربوية والتوعية للطلاب.
5 – الاهتمام بطريقة تعاطي المدرسين مع الطلاب والابتعاد عن الأساليب التي تؤدي إلى التفرقة والإهانة للبعض.
6 – تخصيص حصص تربوية وتأهيلية للطلاب في محاولة لتفريغ شحنات الغضب في نفوسهم.
7 – محاولة التعاون مع الأهل لحل المشكلة التي قد يعاني منها بعض الطلاب خارج المدرسة.