صورة و خبر

“الراســـخون” تكرم 600 طالب وطالبة برعاية كريمة من الأمانة العامة للأوقاف

تحت رعاية الأمانة العامة للأوقاف؛ كرمت جمعية الراسخون في العلم الخيرية الطلاب المتميزين والمتميزات في حلقات القرآن الكريم والتأسيس البالغ عددهم 599 طالب وطالبة، حضر الحفل كلٌ من السيد ناصر الخضر (مدير إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف)، والسيد مشــعل الزير ممثلا عن وقف المرحوم عبدالله راشـد الزير، والأســــتاذ الدكتور ياسر النشمي (رئيس مجلس إدارة جمعية الراسخون في العلم الخيرية)، ودعى الأخير أبنائنا الطلاب إلى التمسك بالعلم وتعلم كتاب الله لما في ذلك من أهمية بالغة في تنشئة الأجيال على مائدة الرحمن هذا وقد كان التكريم لعدد 248 طالبة متميزة في الحلقات ومنهن 20 فائزة في المسابقة القرآنية الأولى والخاصة للملتحقات بحلقات الحُلة فقط، و 116 طالبة في حلقات القرآن الكريم، و 112 بحلقات التأسيس، أما عدد البنين المكرمين 315 طالب، ومنهم 38 فائز في مسابقة الحُلة الأولى، و 120 طالب في حلقات القرآن الكريم، و 157 طالب بحلقات التأسيس.
تخلل الحفل تلاوات قرآنية وتتويج لطالب من حلقة القرآن الكريم، ومسابقة قرآنية في الحفلين شــارك فيها أبناء الأمور مع أبنائهم في الإجابة على الأســــئلة، ونماذج مشـــرفة من طلاب الحلقات، وفي كلمته، عبّر د. ياسر النشمي عن شكره وتقديره للأمانة العامة للأوقاف والشركاء الداعمين الذين أسهموا في نجاح برامج الجمعية، مشيرًا إلى اعتزاز الجمعية برؤية طلابها يجتازون مراحل أساسية في طلب العلم الشرعي، وسعيها الدؤوب لصقل مهاراتهم ليكونوا مشاعل نور في المجتمع.
وقال د.النشمي: “إن حلقات تحفيظ القرآن ليست مجرد أماكن للتعلم، بل هي مصانع للجيل الواعد، حيث يتربى الأبناء على مائدة القرآن، فينهلون من نوره، ويتخلقون بأخلاقه، ويُصقلون بالعلم النافع الذي يضيء دروبهم. إننا في جمعية الراسخون في العلم نؤمن بأن تحفيظ كتاب الله هو بناءٌ للعقول، وتربيةٌ للقلوب، وغرسٌ لقيم الخير والوسطية، وما هذا التكريم إلا شاهدٌ على ثمرة الجهود المباركة التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف وشركاؤها في دعم مسيرة العلم والقرآن، ونحن إذ نحتفي بهؤلاء الطلاب والطالبات اليوم، نؤكد أن هذا هو الطريق الذي نريد لأجيالنا أن يسلكوه، فهو طريق العزة والنور والهداية.”
ومن جانبه قال ناصر الخضر، مدير إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف: “إن الأمانة العامة للأوقاف تفخر برعاية حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إيمانًا منها بأن الاستثمار في كتاب الله هو أعظم استثمار، وأبقى أثرًا فهذه الحلقات ليست مجرد دروس، بل هي محاضن تربوية تُنشئ جيلاً متسلحًا بالقرآن، قويًا في إيمانه، ثابتًا في مبادئه، قادرًا على مواجهة تحديات العصر بقيمه وهويته مبيناً أن دعمنا لهذه المبادرات هو واجب شرعي وأمانة في أعناقنا، وسنواصل بإذن الله مسيرتنا في رعاية المشاريع القرآنية، لأننا نوقن أن القرآن إذا تمكن من القلوب، صلح به الفرد، ونهض به المجتمع، وأزهرت به الأوطان.”
في ختام الحفل، شدد د. ياسر النشمي على أهمية إلحاق الأبناء بالحلقات القرآنية، لما لها من دور أساسي في ترسيخ القيم الإسلامية، وتعزيز الهوية الدينية، وتأهيل الشباب ليكونوا قادرين على المساهمة في نهضة الكويت وازدهارها، مستلهمين نهج السلف الصالح في التربية والتعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى