الهند الأعلي أسيويا ومصر الأولي عربيا
كتب / احمد حسن
سجلت تحويلات العمالة الوافدة في الكويت نموا طفيفا خلال الربع الأول من العام الجاري لتسجل نحو 4 مليارات دولار، اي ما يوازي 16 مليار دولار سنويا ، مدعومة بانتعاش متوسط في مستوي الأجور والرواتب ، نتيجة اعتماد السوق الكويتي بنسبة كبيرة على العمالة الوافدة، خاصة في الوظائف العليا و بعض التخصصات في الوزارات والقطاع الخاص ، ما يعزز حجم التحويلات السنوية، خاصة العاملين في قطاع الإنشاءات والمقاولات الذي تصدر القطاعات من حيث التحويلات ،
ووفق مصادر في البنك المركزي وشركات الصرافة فقد استمرتالجالية الهندية في صدراه الجنسيات العاملة في السوق المحلي من حيث حجم التحويلات الخارجية خلال الثلاثة أشهر الأولي من العام ، إذ استحوذت على نحو 1.4 مليار دولار، تلتها الجالية المصرية بحوالي 850 مليون دولار، فيما جاءت الجالية البنغالية في المرتبة الثالثة بنحو 700 ألف دولار ثم الجالية الباكستانية بنحو 650 ألف دولار وحلت الجالية الفلبينية في المركز الخامس من حيث حجم التحويلات الخارجية بتحويلات قدرها 200 الف دولار ثم جنسيات أخري عربية وأجنبية
وتابعت المصادر ان تحويلات العمالة الوافدة تمثل أكثر من 10.5 % من إجمالي الناتج القومي المحلي المقدر ب 173 مليار دولار تقريباً ، موضحة أن مصر تصدرت تحويلات العمالة العربية، فيما تراجعت التحويلات إلي سوريا والعراق ولبنان بشكل ملحوظ بسبب الأوضاع السياسية هناك ، فيما احتلت 7 شركات صرافة المراكز الاولي من حيث التحويلات الخارجية متفوقة على بعض البنوك، إذ استحوذت على اكثر من 65 % من إجمالي تحويلات العمالة الوافدة بصدارة الملا للصرافة والبحرينية الكويتية والمزيني وشركة وسترين يونيون .
وأكدت علي أن السوق الكويتي في اغلب القطاعات ما زال يفتقد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مجالات بعينها تعاني ضعفا في الإقبال من قبل المواطنين الكويتيين، لذا ازدادت قيم الحوالات الأجنبية وسوف تستمر، خاصة مع استقرار أوضاع العمالة الوافدة، مشددا على أن دوران عجلة التنمية يعزز حجم التحويلات الخارجية بدرجة كبيرة ، وشددت علي أن العمالة الوافدة تستهدف تعزيز اقتصاد دولها، من حيث تحويل العملة الصعبة، سواء بالدولار أو بالعملات المحلية، خاصة في المنطقة العربية التي تشهد تسارعا نحو التحويلات الخارجية خاصة بالدولار .
