مسؤول روسي: أمريكا أقامت نحو 20 قاعدة عسكرية على أراضٍ خاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا


وقال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فنيديكتوف، إن “واشنطن تمد الأكراد بأحدث الأسلحة”، و أعلن أن عودة الاستقرار والسلام إلى سوريا يُعيقه التدخل الخارجي في الأزمة السورية.
وأضاف فينيديكتوف في تصريح لوكالة سبوتنيك: “عودة الاستقرار والسلام إلى سوريا يعيقه التدخل الخارجي المستمر في الأزمة السورية، فمثلاً في منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا هناك قرابة 20 قاعدة عسكرية أمريكية، والمسلحون يتنقلون بحرية أمام أعين العسكريين الأمريكيين في منطقة التنف بسوريا، علماً أن المنطقة مغلقة أمام قافلات مساعدات الأمم المتحدة”.
وتابع: “الوضع محير أيضاً عندما تحتل عملياً الولايات المتحدة، دون الاتفاق مع الحكومة السورية، منطقة على طول 55 كيلومتراً حول التنف على الحدود السورية الأردنية، في هذه المنطقة يوجد مخيم الركبان للاجئين، ويتنقل المسلحون أمام أعين القوات المسلحة الأمريكية، وفي الوقت نفسه، بالنسبة للقوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، التي تحاول الدخول إلى المخيم من الأراضي السورية، المنطقة لا تزال مغلقة”.
ومن جهة أخرى، أعلن فينيديكتوف أن الإرهابيين في سوريا انتقلوا من العمليات القتالية الواسعة النطاق إلى تكتيك حرب العصابات، وقال: “داعش على الأراضي السورية تلقى أضراراً جسيمة، وفي هذه الظروف انتقل الإرهابيون من العمليات القتالية الواسعة النطاق إلى تكتيك حرب العصابات”.