موجز حماك
جموع المصلين في المركز الرمضاني مسجد الراشد بمنطقة العديلية أحيو ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بروحانيات إيمانية عالية راجين رضا الرحمن سبحانه وتعالى ملتمسين في ذلك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر آملين أن يتقبل الله منهم ما قدموه طوال الشهر الفضيل ليرحمهم ويغفر لهم ويعتقهم من النيران
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح : جهود كبيرة من العاملين في مركز الراشد والذي خرج هذا العام بشكل مميز فهو وبحق من أفضل المراكز الرمضانية في هذا العام مثنيا على جهود العاملين واللجنة المنظمة التي ساهمت في حسن التنظيم بالإضافة إلى جهود رجال الداخليه الذي ساهم في تأمين المصلين
الفلاح : محاربة الفكر المتطرف تقع على عاتق مؤسسات الدولة مجتمعه ولا تقع على وزارة دون أخري فليست الأوقاف وحدها منوعة بمحاربة هذا الفكر على الرغم من أهمية دورها في هذا الجانب ولكن هناك مسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية والإعلام والأسرة فزاعة التربية عليها تنشئة الطفل التنشئة السليمة فالطفل يكون في مراحله الدراسية إلى أن يصل اثني عشر عاما وعلى وزارة التربية
الفلاح : نحتاج إلى تعاون كافة مؤسسات الدولة لمحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع فزاعة الأوقاف لديها استعداد لعمل برنامج تلفزيوني يطرح الوسطية والاعتدال ويحارب الفكر المتطرف عن طريق مشايخ يجيبون على الاستفسارات التى يطرحها المواطنون
وكيل وزارة الأوقاف لشؤون قطاع المساجد وليد الشعيب :مساجد العاصمة هذا العام كان لها طابعا خاصا ونموه مختلفه مشيرا إلى أن المجهود الذي قامت بها الإدارة ورجال الداخليه ساهم في نجاح مسجد الراشد الرمضاني هذا الموسم والذي كان من أفضل المراكز الرمضانية.
الشعيب : الوسطية والاعتدال أمران مطلوبا لحماية أي مجتمع من التطرف ولنشر هذا الفكر هناك حاجة ضرورية لتكاتف كافة مؤسسات الدولة لمحاربة سواء أكانت وزارة الأوقاف أو التربية أو الإعلام فكما أن وزارة الأوقاف لها دور دعوى في دعوة المجتمع الكويتي إلى الوسطية فإن وزارة التربية لها دور كبير خاصة وأن الطالب يمكث في مدرسته أكثر من ست ساعات وعلى وزارة التربية زرع ثقافة الوسطية في نفوس أبنائنا
الشعيب : وزارة الإعلام لها دور كبير أيضا من خلال تخصيص برامج حوارية لمحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع الكويتي اما إلقاء اللوم على مؤسسة دون أخرى فهو تملص من المشكله
الشعيب : بداية حل أي مشكلة تم في تشخيص المشكله فلن نستطيع حل المشكله دون تشخيصها ووضع العلاج المناسب لها
الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. مطلق الجاسر : المسلم في نهاية شهر رمضان المبارك يحتاج إلي الاستغفار والاستمرار اما الاستغفار فهو شأن المؤمنين بعد كل عبادة فإذا فرغ العبد من صلاته استغفر الله واذا فرغ من قيامه أو حجه فيلزم الاستغفار واذا فرغ العبد من الحج استغفر الله حتى أنه إذا فرغ من صلاة قيام الليل فيستغفر الله كما أثنى الله عز وجل على المستثمرين بالأسعار.
الجاسر : المسلم عليه أن يختم مواسم بالاستغفار فمها اجتهد وبلغ فلن يعطى العبادة حقها لأن الإنسان مجهول بطبعه على النقص وكما يقول النبي ‘كل ابن آدم خطاء وخير الخطابين التوابون ‘مشيرا إلى أن الأمر الثاني يتمثل في الاستمرار على الطاعة فلا نكون كالمراة التي نقلت غزلها نعبد الله ونقوم وصلى في رمضان وما أن ينتهي رمضان والا ونعود كما كنا في السابق وعينا أن نستعين بالله من النكوص بعد التوبه
الجاسر : عمل الني صلى الله عليه وسلم كان دينه في رمضان وبعد رمضان وعلى المسلم أن يعلم بأن رب رمضان هو رب شوال هو رب شهور السنه كلها وعلى الإنسان أن يلتزم عبادة الله عز وجل طوال العام
