موجز حماك 
دفاع مقاول “جسر المنقف”: ماحدث يوم 24 مارس كارثة طبيعية
كشف نتائج التحقيقات الأولية التي قامت بها اللجنة المشكلة من قبل وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع، والتي تواصل التحقيق مع عدد من مديري إدارات مهندسين وفنين القطاعات الفنية المعنية (قطاع هندسة الصيانة – قطاع هندسة الطرق – قطاع الهندسة الصحية) وممثلين عن المقاول المسؤول عن محطة الضخ وصيانتها التي تعطلت خلال هطول الأمطار يوم 24 مارس الماضي، أن مسؤولي القطاعات المعنية ألقوا بالجزء الأكبر من المسؤولية على المقاول كون المحطة كان بها عيوب فنية ما دفع قطاع الهندسة الصحية إلى عدم تسلمها بشكل رسمي في حين بنى ممثلو المقاول دفوعهم على أساس أن ماحدث يوم 24 مارس الماضي يعد كارثة طبيعية بكل المقاييس، وأن كمية الأمطار التي هطلت والمياه التي تجمعت تحت النفق خلال هذه الفترة تزيد عن القدرة الاستيعابية للمحطة بمراحل ما تسبب في عطلها وعدم قيامها بالمهام المنوطة بها فنيا.
ورجحت المصادر، أن تنتهي اللجنة من أعمالها نهاية الأسبوع الجاري، على أن ترفع تقريرها الفني إلى وزير الأشغال، بداية الأسبوع المقبل ليتخذ مايلزم من قرارات في إطار القوانين واللوائح المعمول بها وما أسند إليه من صلاحيات
