أمير البلاد:الإصلاح الاقتصادي يجب أن يحقق تنويع الدخل


موجز حماك
من خطاب أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر في مجلس الأمة اليوم :
هناك أخطارا خارجية جسيمة وتحديات داخلية صعبة تعترض المسيرة الوطنية التي تحث الخطى سعيا إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة
“أبرز تلك التحديات هي الأخطار الخارجية تتمثل في الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة والصراعات الطائفية المحيطة مشددا سموه على أهمية إدراك نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء التي تعيشها الكويت واستذكارها والمحافظة عليها “
نحذر من المخاطر المحيطة التي تهدد مسيرة التنمية في البلاد وادعو رئيس وأعضاء مجلس الأمة إلى تحمل المسؤولية والعمل على حماية الوطن من مخاطر الفتنة الطائفية وتحصين المجتمع ضد هذا الوباء الذي يفتك بالشعوب
شدد سموه على أهمية حرص المجلس على الوحدة الوطنية وصيانتها وتعزيزها مؤكدا أنها عماد الجبهة الداخلية ودرعها الواقية وسورها الحامي
سموه اكد أن الأمن هو الأساس الذي تعتمد عليه وتنتظم حوله سائر الاهتمامات والخدمات وإذا انعدم الأمن تتعطل الحياة العامة مبينا أن أمن الكويت واستقرارها الهم الأول والشغل الشاغل لنا جميعا ولتكن وحدتنا الوطنية غايتنا الأولى وهدفنا الأعلى وقد تختلف مشاربنا وتتنوع أصولنا وتتعدد طوائفنا ولكن الوطن والولاء والانتماء واحد هو الكويت
ذكر سموه أن التحدي الثاني الذي يعترض مسيرة البلاد الوطنية هو ضرورة إصلاح الاقتصاد الوطني الذي يعاني اختلالات هيكلية صارخة بسبب الاعتماد على مورد طبيعي وحيد وناضب هو النفط إضافة إلى الأعباء والتداعيات التي يفرضها سوق النفط وتقلباته
وبين أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يجب أن يحقق تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية ويعمل على تطوير العنصر البشري الكويتي تعليما وتدريبا وتأهيلا
وأشار إلى أن البرنامج يجب أن يستهدف ترشيدا حقيقيا جادا للانفاق العام ومعالجة مواطن الهدر فيه وتحسين كفاءة الأداء الحكومي لبناء مستقبل جديد واعد
وأبدى سموه استغرابه حيال ما تشهده التطورات والمستجدات الاقتصادية من طروحات ومشاريع لا تخدم جهود إصلاح الاقتصاد الوطني بل تعارضها وتوهنها وتضر بمصالح البلاد .
إعداد: احمد حسن