مؤسسة القدس عن التسريبات: نشرها يهدف إلى تصدير الأزمة التي تعيشها أمريكا إلى الداخل العربي

اعتبرت مؤسسة القدس الدولية أن القدس كانت ومازالت بوصلة الأمة وأحرار العالم، وهي مؤشر الإرادة الشعبية التي لن تحيد أو تتراجع عن جمع عناصر قوتها وطاقتها في سبيل القدس وفلسطين.
وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود أن التسريبات الإعلامية التي صدرت عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية والتي تحدثت عن قبول القاهرة بقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، تتطلب الوقوف عند هدفها وتوقيتها عندما تأتي من الولايات المتحدة، وهي تؤكد أن الهبة موجة الرفض الشعبي العربي والإسلامي والعالمي قد وضع الولايات المتحدة في موضع عزلة حقيقية، وأن المواقف الدولية في مجلس الأمن والجمعية العمومية قد أضرّت بمكانة الولايات المتحدة بشكلٍ دفعها للجوء إلى خيار تصدير أزمتها إلى الداخل العربي، وإلى محاولة ضرب الإجماع العربي الإسلامي الداعم للقدس وفلسطين من الداخل بتسريب مواقف عربية منخفضة السقف من دولٍ عربية مركزيةٍ ومؤثرة.