موجز حماك
وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا : تصاعد العنف في الآونة الأخيرة ساهم في خلق واحدة من أخطر الفترات في الحرب المستمرة هناك منذ سنوات حيث تقصف القوات الحكومية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة ويتزايد تدخل القوى الخارجية.
ستافان دي ميستورا امام مجلس الأمن الدولي: هذه فترة عنيفة ومزعجة وخطيرة لم أشهد مثلها طوال فترة ولايتي
كان الأسبوع الماضي واحدا من الأسابيع الأكثر دموية في الصراع الذي يوشك على دخول عامه الثامن حيث تقصف قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران اثنتين من آخر المناطق الكبيرة الخاضعة لسيطرة المعارضة وهما الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب في الشمال الغربي.
دي ميستورا: ما نشهده في سوريا اليوم لا يعرض للخطر ترتيبات خفض التصعيد والاستقرار في المنطقة وحسب بل يقوض أيضا جهود التوصل لحل سياسي لكن لن نتوانى عن استكمال عملية جنيف التي تمثل الطريق الوحيد الممكن نحو إيجاد حل سياسي.
سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي : روسيا يفترض أن تضمن التزام الأطراف بمناطق خفض التصعيد وتعمل على إزالة كل الأسلحة الكيماوية التي لدى حليفتها روسيا.
هيلي : نشهد بدلا من ذلك استمرار نظام الأسد في القصف والتجويع واستخدام الغاز ضد المدنيين يمكن لروسيا الضغط على النظام للتعهد بالسعي لسلام حقيقي في سوريا..الوقت حان الآن كي تستخدم روسيا ذلك النفوذ.
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا :العملية السياسية السورية يجب ألا تخضع لضغوط خارجية ندعو الولايات المتحدة لممارسة نفوذها على المعارضة السورية المسلحة لضمان وقف القتال.
تحرير أحمد حسن
