يرى الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أن اللحظة الفارقة في حياة المصري محمد صلاح، التي جعلته يرتقي إلى المستوى الرائع، كان هدفا واحدا تحديدا، والمثير أنه لم يكن بقميص “الريدز”.
وقال يورغن كلوب إن النقطة الفارقة كانت الهدف، الذي سجله الفرعون محمد صلاح في ملعب “برج العرب” بالإسكندرية، ومن ركلة جزاء في الثواني الأخيرة لمباراة مصر والكونغو، حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، فيما كانت تحتاج مصر للفوز للتأهل مبكرا لكأس العالم 2018، في روسيا.
ونقلت صحيفة “إنديبندنت” البريطانية، عن كلوب قوله: “أفضل شيء كان طريقة احتفال مصر بالحصول على ركلة الجزاء.. لم أر في حياتي شيئا كهذا”، ألمانيا لم تحتفل بفوزها بكأس العالم بهذه الطريقة في عام 1990، لكنهم (المصريون) فقط حصلوا على ركلة جزاء، ثم أدركوا أن شخصا ما عليه أن يسددها بالفعل، كان هذا ضغط حقيقي”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن “لاعبا واحد كان هو من يمكنه أن يحمل ثقل الحلم المصري على كتفيه وهو (صلاح)، حمل الكرة ولمسها بجبهته ثم وضعها على علامة الجزاء”، مضيفة أن كلوب كان يشاهد تلك اللحظات من منزله، ليصفها قائلا: “كدت أصاب بأزمة قلبية”.
وأشار كلوب إلى أن صلاح قدم موسما مذهلا من التهديف، يحطم فيه الأرقام القياسية في ليفربول والدوري الإنجليزي، “شيء ما يجعله المهاجم المثالي، ظهر بالكاد على الرادار في مباراة كريستال بالاس الماضية، حتى استلم الكرة في منطقة الجزاء في الدقيقة الـ 84 حينها عرف الجميع ما سيحدث بعدها (أحرز هدفا)”.
ويتربع الفرعون محمد صلاح على عرش صدارة هدافي البريمير ليغ، برصيد 29 هدفا مبتعدا بفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه، وبالتالي ينافس بقوة ليس فقط على جائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، بل وعلى الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى.
