آراءدولي

الأحمد: 1 + 1 = 200!

وليد الأحمد
وليد الأحمد

وليد الأحمد:

حتى الطفل يدرك بأن اشتعال الحروب بين الدول وقيام الثورات وتهديد منابع النفط يعنى بحسب الاقتصاد المنطقي ارتفاع اسعار النفط لنهنأ نحن في دول الخليج بالعيش الرغد و(الانشكاح) السياسي والاقتصادي والاجتماعي لنسبغ على انفسنا نعم الكوادر وزيادة المرتبات وتمييز القياديين والقياديات وتوزيع الانصبة والهبات كونه أي النفط مصدرنا الوحيد الذي اذا ضربه العدو ضعنا!

الغريب في الامر ووسط قصة (داعش) واستحواذ هذا التنظيم على اهم منابع النفط في سورية في منطقة الرقة ومن ثم وصوله لمدينة كوباني وتوسعه باتجاه الاكراد والبشمركة والعراق ولبنان مع قيام ولية امر المسلمين أميركا بضرب التنظيم مع منابع نفطه نجد الاسعار في انخفاض ككرة الثلج المتدحرجة باتجاهنا ونحن نيام!

كيف تصبح منابع النفط مهددة بالاحتراق والطلب العالمي في انخفاض؟

وكيف تكون الاسعار ايام الرخاء ووفرة البراميل تتجاوز الـ(100) دولار والطلب متزايدا عليها … وبعد (حكاية) الارهاب الدولي والضربات الجوية وسيطرة المليشيات على الذهب الاسود تنهار الاسعار؟!

النزيف اليومي في أسعار النفط الذي جاء كما يقولون على خلفية المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي في ظل طلب ضعيف ومعروض وفير يناقض الواقع الحالي بعد تزايد الخطر على منابع وبراميل النفط التي وقعت في ايدي ارهاب الدواعش والحوثيين!

كنا ومازلنا كبارا وصغارا نفهم بالحساب 1+1=2 الان اصبح الناتج 200 كيف؟

اسألوا ماما أميركا!

على الطاير

– اذا كانت حكوماتنا التي عايشت فترة ما قبل الغزو العراقي قد خبأت لنا مفاجأة الاستثمارات الخارجية بنجاح في معالجة ازمة الغدر موقتا … فما المفاجأة السارة التي تخبئها لنا حكومات ما بعد التحرير بعد ازمة انهيار البراميل؟!

– عودة أموال القبيضة للشعب مثلا؟!

عظم الله أجرنا وأجركم في المقبل من الأيام!

ومــــن أجـــــل تصحـــيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى