شـؤون خارجيةصورة و خبرمحليات

المطوع: سنقدم كل ما نستطيع للاسرى في سجون الاحتلال

عقد الاتحاد الدولي للحقوقيين مؤتمراً دوليا بعنوان ” الإرهاب وحقوق الانسان في العالم الإسلامي” في مدينة قونيا في الفترة ما بين 4 إلى 6 مايو

من جانبه بين نائب رئيس الاتحاد المحامي مبارك المطوع على هامش انعقاد المؤتمر ان الاتحاد يتبنا العديد من القضايا ومنها قضية الفصل العنصري (الابرتهايد)  التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وقضية الاسرى الفلسطينيين حيث وصل عددهم الى الالاف والذين قضى بعضهم عشرات السنين في سجون الاحتلال ظلما دون وجه حق ويعاملون معاملة سيئة للغاية .

واكد المطوع ان الاتحاد سيقدم كل ما يستطيع في سبيل انصاف قضيتهم و حصولهم على حقهم في الحرية التي سلبهم اياها الكيان الصهيوني.

وقد شارك في المؤتمر أعضاء الاتحاد من تركيا ومصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق والكويت وإيران وباكستان وانكلترا وبنغلاديش وسيرلنكا وباتاني (تايلند) والمملكة العربية السعودية والجزائر وباكستان وإقليم أراكان (مينمار).

وقد قدم المشاركون اوراقاً بحثية تناولت قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في دول عديدة، وسيتم طباعة تلك البحوث ونشرها في كتيب خاص. وقد قرر المجتمعون تنظيم زيارات ميدانية للمناطق الى تشهد انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان من اجل توثيق تلك الانتهاكات وكشفها امام الرأي العام والعالم.
وقد تناول المتحدثون مشكلة الإرهاب التي تعصف بالامة وأكدوا ان خطر الإرهاب يتهدد العالم كله، وادان المجتمعون تحالف بعض الدول العربية مع دول اجنبية ضد شعوبها.
ورحب الاتحاد بفكرة التعاون العربي والإسلامي بين الدول والشعوب بعيداً عن الحدود الجغرافية التي تفصل تلك الدوم بين بعضها البعض وان عرى الاخوة اقوى من ان تفرقها الحدود.
وشدد أعضاء الاتحاد الدولي للحقوقيين على النقاط التالية:
1. يرفض الاتحاد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويؤكد أن القدس هي مدينة محتلة وهي عاصمة الدولة الفلسطينية، وإن ما تمارسه إسرائيل من ظلم بحق الشعب الفلسطيني هو إرهاب حقيقي.
2. يطالب الاتحاد بإنهاء كافة النزاعات الداخلية المسلحة بأسرع وقت ويدين الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية.
3. يدين الانتهاكات التي يتعرض لها الروهينغا والكشميريون والأقلية المسلمة في سيرلنكا وإقليم باتاني وافريقيا الوسطى وتركستان الشرقية وبنغلادش والعراق.
4. يدين اعمال القتل والتدمير التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي النظام ويشجب الاعمال الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق وتركيا التي تقوم بها داعش وحزب البي كي كي الكردي.
5. يطالب بتفعيل دور الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى