المبرة الإسلامية الخيرية أقامت حفلاً ختامياً لحملة “بقشة خير2” والتي شهدت توزيع 2500 وجبة إفطار صائم على عدة مساجد في مختلف مناطق دولة الكويت، كما تم توزيع 400 سلة غذائية على الأسر و200 كوبون مشتريات وذلك في صالة المجتمع بمنطقة بيان، وبحضور رئيس مجلس إدارة المبرة عبدالله سلطان الطارش.
الطارش : أهل الكويت ضربوا مثالاً حياً في حب الخير والحرص على مساعدة المحتاج، إلى أن وصل خير الكويت كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الشباب الكويتي من خلال حملة “بقشة خير2” أكد أن الخير موروث في النفس الكويتية.
الطارش : حملة “بقشة خير 2” انطلقت مع قدوم نفحات هذا الشهر الكريم بفضلٍ من الله عز وجل أولاً ثم بفضل الجهود الصادقة، مبيناً أن المُطلع على مسيرة المبرة الإسلامية الخيرية ومنذ نشأتها، يجدها تعمل جاهدة على تطوير أنشطتها ومشاريعها الخيرية المختلفة لما فيه خير لهذا البلد المعطاء وخدمة مجتمعه، لتحقق بذلك أهدافها التي أنشئت من أجلها.
الطارش : حملة “بقشة خير 2” كانت تسعى إلى سد حاجة الفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة والعمال داخل الكويت وإدخال السرور عليهم في شهر رمضان المبارك وذلك بتجهيز وتوصيل السلة الرمضانية لهم، كما هدفت الحملة لاستثمار طاقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالخير.
الطارش: شاهدنا ولامسنا الفرحة والسرور لا يفارق وجوه الأسر المتعففة التي استفادت من الحملة وعلى وجوه العاملين في تلك الحملة فبالعطاء يتحرر الإنسان من حب النفس والأنانية إلى البذل والتضحيـــة، فيقذف الله عز وجل في قلبه السعادة والسرور، وهذا هو الحال في عمل الخير فكلما قدمتهُ للغير رجع عليك بالسعادة والخير.
الطارش توجه بالشكر إلى كل الداعمين الذين ساهموا في نجاح الحملة، متمنياً أن تستمر مثل هذه الحملات الشبابية فمعاً يداً بيد لنقدم أنشطة وبرامج تساهم في التنمية المجتمعية لوطننا الحبيب الكويت.
“بقشة خير” أكدت هذا المفهوم بتعزيزها قيمة العطاء فبحثت وأعطت بدعم ذوي الخبرة وكيف لا يكون لدينا قيمة الإنسانية وقائدنا هو قائد العمل الإنساني والكويت مركز إنساني عالمي؟ داعياً الشباب إلى الدخول في العمل التطوعي مشيراً إلى أن المبرة بصدد توزيع كسوة العيد داعياً أهل الخير إلى دعم المشروع.
