موجز حماك
الحركة وهي جزء من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال التي تأسست في جنيف عام 1979: جنود الاحتلال تعمدوا قتل الأطفال عبر استخدامهم للذخيرة الحية.
وأشارت إلى أن متابعاتها بينت أن 21 طفلا استشهدوا جراء إصابتهم بالرصاص الحي بصورة مباشرة 11 منهم كانت إصاباتهم في الرأس والرقبة.
قوات الاحتلال ماضية بتصعيدها في استخدام القوة المميتة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين الذين لا يشكلون أي تهديد مباشر عليها من خلال استهدافهم المتعمد وهذا يعود لانتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال الإسرائيلي وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت.
تجاهل إسرائيل الكامل للمعايير الدولية يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل اعتقال جميع مرتكبي الجرائم ومحاسبتهم.
لم يعرف مصير الطفل يوسف أبو جزر (15 عاما) من رفح جنوب قطاع غزة الذي أصيب بالرصاص الحي في ال29 من شهر ابريل الماضي خلال محاولته اجتياز الجدار الفاصل وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال التي اعلنت وفاته دون تسليم جثمانه في حين لم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية الخبر
تحرير احمد حسن
