صورة و خبرمحليات

الجسار: “الشهادات المزورة” أعتي من السلطتين

الدكتورة سلوى الجسار

موجز حماك

النائب السابق ، استاذ المناهج وطرق التدريس المشارك في كلية التربية جامعة الكويت سلوى الجسار: السياسة التعليمية للدولة غير واضحة ولا تخدم توجهاتها.

الجسار: اذا اردت ان تهدم دولة فابدأ بالتعليم ، ملف الشهادات المزورة اكبر من المجلس ومن الحكومة نستغرب من عدم استقالة أي مسؤول حكومي حتى الان رغم هذه الكارثة ، اقرار الكوادر والبدلات خلال السنوات العشر الاخيرة اغرى الكثيرين للحصول على الشهادات طمعا في الزيادات ، لاشك ان القانون يشجع على ارتقاء الموظف بمستواه العلمي ولكن المشكلة في عدم تطبيقه ، استغرب من تصريح ديوان الخدمة المدنية ابان بروز ملف الشهادات المزورة بانه سيعيد النظر في الاجراءات مع ان القانون ينظم المسألة ، قرار وقف اعتماد الشهادات خلال الفترة من 2015 وحتى 2017 من شأنه ان يفتح باب الطعن على القرار ، الكويت حالة فريدة من نوعها تنفق قرابة مليار ونصف على تعليم نصف مليون طالب 85% منها رواتب فماذا تبقى للتطوير؟!

حملت الجسار – في حوار نشرته النهار – الحكومة مسؤولية تضخم ملف هذه الشهادات مؤكدة ان كشف اسماء المزورين من شأنه الاطاحة بنواب ووزراء وقياديين في الدولة.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى