اقتصادصورة و خبر

الأذينة: “الوطني للأمن السيبراني”.. يعزز القدرات الدفاعية

سالم الاذينه

موجز حماك

رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة: إنشاء مركز وطني للأمن السيبراني “يسهم في تعزيز أمن البنى التحتية”، فضلاً عن تقديم خدمات لمؤسسات الدولة كافة، وبناء قدرات دفاعية وإدارة الأزمات الإلكترونية.

الأذينة، خلال افتتاح “المؤتمر الإقليمي السابع للأمن السيبراني”، بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر الصباح، وعدد من السفراء، والقيادات الحكومية: نحرص على مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، لتعزيز أمن المعلومات، وتأمين بيئة معلوماتية موثوقة وآمنة للقطاعين العام والخاص.

” الوقت قد حان لحل القضايا المهمة والمتعلقة بالأمن السيبراني من أجل إيجاد الحلول الكفيلة للتصدي للمخاطر الإلكترونية، مبينا أن مجلس الوزراء كلف الهيئة لوضع أسس تطبيق “استراتيجية الأمن السيبراني”، التي تكفل تحسين وتغطية كافة الجوانب المطلوبة، وعلى مستوى كافة الجهات، ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة أخطار تزايد احتمالات حدوث اختراقات إلكترونية تؤثر على البنى التحتية والخدماتية والاقتصادية والأمنية، والتي باتت تشكل الشريان الحيوي لاقتصاد الدولة.

الفعالية ستناقش موضوعات بالغة الأهمية للمنطقة العربية، بعد أن باتت التهديدات والجرائم الإلكترونية تشكل الهاجس الأكبر للدول، إذ”أصبحنا نواجه أنماطاً جديدة من الاختراقات في كل يوم، تتطلب منا التوصل إلى حلول وتطوير قدراتنا للتصدي لها”.

رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني بدر الصالحي : المؤتمر الذي يحمل شعار (جاهزية الأمن السيبراني في الثورة الصناعية الرابعة)، يستهدف استعراض أفضل الاستراتيجيات للتصدي للتهديدات السيبرانية، إضافة إلى تبادل الخبرات وتوطيد وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال ذاته.

الصالحي: المؤتمر يسعى لتحديد الآليات المناسبة للتعامل مع الهجمات والتهديدات الأمنية في الفضاء السيبراني العربي والدولي، لا سيما في ضوء التقدم التكنولوجي ومجريات العصر الصناعي الرابع، بما يشمله من تطور في تقنيات الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء ، تنامي الاتجاه نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما فيه من ارتقاء وتطوير في الأداء والانتاجية بالمشروعات التنموية والقطاعات الحيوية للدول، قد يؤثر سلباً على مستوى الأمن السيبراني، إذ لم يتم التركيز على تعزيز مستوى جهوزية الأمن، والعمل على الحد من تسريع وتيرة الهجمات الإلكترونية أو تقليل تأثيرها.

“إحدى الدراسات الحديثة لشركة “كاسبرسكي”، أشارت إلى أن 48 في المئة من المؤسسات، تعترف بعدم اتخاذها أية تدابير للكشف عن تهديدات شبكات البنى الأساسية، في ضوء تطور الرقمنة المشتملة على إنترنت الأشياء، فضلاً عن أن 65 في المئة من الشركات، تعتقد بأن وقوع الحوادث الأمنية وارد وأكثر احتمالاً مع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة”.

الدراسة بينت أن 32 في المئة من المؤسسات في العالم، تعتمد حالياً على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاتها من الأمن السيبراني”، موضحا أن “7 في المئة  فقط من خبراء الأمن السيبراني في العالم على دراية ومعرفة بتقنية الذكاء الاصطناعي

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى