تحرير احمد حسن
صوت البرلمان العراقي اليوم لصالح الموافقة على ثلاثة من إجمالي خمسة وزراء رشحهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ما أنهى جمودا سياسيا مستمرا منذ أسابيع بين أكبر تكتلين في البرلمان.
يخطو رئيس الوزراء بهذه الموافقة خطوة أخرى في سبيل إتمام تشكيل حكومته رغم أن الانقسامات حول مرشحي الوزارات الخمس الباقية تسلط الضوء على ضعف موقفه.
تعوق الخلافات الشديدة، بين كتلتي الإصلاح والبناء المتنافستين بقيادة مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي الذي يحظى بشعبية كبيرة وهادي العامري الزعيم الشيعي المدعوم من إيران، استكمال تشكيل الحكومة التي تم إقرار 17 فقط من إجمالي 22 وزيرا بها.
لكن المرشحتين لوزارتي التعليم والهجرة، المرأتين الوحيدتين اللتين جرى ترشحيهما لمناصب وزارية حتى الآن، لم تنجحا في نيل أصوات أعضاء البرلمان الكافية لتوليهما المنصبين، مما يعكس استمرار عدم الرضا عن ترشيحات عبد المهدي.
صباح العجيلي عضو البرلمان عن التكتل الذي يقوده الصدر: جرى إقرار الوزارات التي لم تشهد خلافات على مرشحيها ، ثلاثة وزراء فقط نالوا ثقة البرلمان بينما رأى الأعضاء عدم صلاحية المرشحتين الأخريين لمنصبيهما، الكرة الآن صارت في ملعب رئيس الوزراء ليختار مرشحين آخرين، بما في ذلك وزارتي الدفاع والداخلية.
