آراءمحلي

وليد الأحمد: يدٌ تضرب وأخرى “توكّل”

وليد الأحمد
وليد الأحمد

وليد الأحمد:

اصبحت المعادلة السياسية الثابتة في قصة معركة الولايات المتحدة مع تنظيم «داعش» انه كلما زادت الغارات الجوية على التنظيم وظهرت التحالفات الدولية للقضاء عليه بغطاء من الطائرات الاميركية اشتد التنظيم عوده وظهر في اوج نشاطه وزيادة غنائمه واتساع مساحات ورقع ومناطق سيطرته … وكلما صدت واشنطن عنه اصبح تقدمه فقط في محيط عملياته!

فها هو تنظيم «داعش»، بعد اشتداد ضرب واشنطن له يفرض سيطرته منذ ايام على حقل «الشاعر» للنفط والغاز في حمص ليعلن بـ(إنشكاح) عن سيطرته الكاملة على الحقل واغتنامه دبابات عدة وعربات مصفحة حدث ولا حرج!

بقي ان نقول لمن لا يعرف عن حقل الشاعر شيئا بأنه يعد أحد أكبر حقول الغاز في سورية ويقع في ريف محافظة حمص بالقرب من مدينة تدمر ويتبع لهذا الحقل (16) بئراً غازياً نشطاً بالإضافة لمنشآت وخزانات طاقة تابعة له!

نبارك لـ «داعش» هذا الانجاز ونرجو من دول التحالف قبل فرد العضلات علينا واستنزاف مليارات الدولارات الخليجية على الـ (فاضي) … ايقاف خطة ضرب «الدواعش» واعادة النظر في اسماء الدول التي تدك وتضرب وتقصف من جهة … و(توكل) هذا التنظيم (كنتاكي) و(سباجيتي) من جهة اخرى!

على الطاير

– تخلى رئيس بوركينا فاسو، (بليز كومباوري) عن السلطة بعد موجة احتجاجات عصفت بلاده مثيرا بذلك عاصفة من الفرح بين عشرات الآلاف الذين احتشدوا في وسط العاصمة من الذين كانوا يطالبون برحيله!

مبروك لبوركينا فاسو وعقبال الشعب السوري للخلاص من ديكتاتوره بشار الاسد لكن بالاطاحة به وبأعوانه ومن دون غطاء الطائرات الاميركية!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى