ونقلت وسائل إعلام عبرية عن القيادي في فتح عزام الأحمد، أن أحد الأهداف الرئيسية للحكومة المقبلة هو عزل حماس في قطاع غزة، مضيفاً أن منظمته لن “تركض” وراء الفصائل التي لا تريد الانضمام إلى الحكومة.
وأضاف الأحمد أن “الأسماء المذكورة المرشحة لرئاسة الوزراء، ليست بالضرورة الأسماء الوحيدة التي نُظر فيها”.
ووفق تقييمات في السلطة الفلسطينية، فإن المرشح الأوفر حظاً لهذا المنصب هو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية.
ومن المرشحين الآخرين وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وأمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومحمد مصطفى، وهو ليس عضواً رسمياً في فتح، ولكنه يعتبر قريباً من عباس.
ويدور الحديث منذ أشهر، عن تغيير الحكومة في رام الله، لكن الأمر تأخر بسبب الخلافات داخل فتح، والتطورات في المنطقة، والرغبة في استنفاد جهود المصالحة مع حماس.
ووفق مسؤولي فتح، حان الآن موعد تشكيل الحكومة الجديدة، لأنه من الواضح أنه لا تقدماً في مفاوضات المصالحة، في حين انشغلت إسرائيل بالانتخابات المقبلة.
