منوعات

علماء: لا يوجد دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان!

يقضي الكثير من الناس معظم أوقاتهم في استخدام الهواتف الذكية لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو مراسلة الأصدقاء والأقارب.

وعلى الرغم من أهمية الهواتف في حياتنا اليومية المعاصرة، إلا أن المخاوف المتعلقة بتأثيرها على الجسم وارتباطها بالإصابة بالسرطان، تشكل مصدر قلق بالنسبة للكثيرين.

ولكن العلماء دحضوا هذه المخاوف في برنامج “الصحة: الحقيقة أو الخوف”، على قناة “بي بي سي”، بالقول إنه لا يوجد دليل علمي على ضرر الهواتف الذكية، حيث أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عنها، هو “طاقة منخفضة” ولا “يضر بالخلايا”.

وكشف العلماء أن أي دراسة تشير إلى عكس ذلك، أُجريت على الفئران مع تعريضها لمستويات “عالية جدا جدا” من الإشعاع، لن يتعرض لها “الإنسان العادي” أبدا.

وتنبعث موجات الترددات الراديوية من الهواتف المحمولة، في شكل إشعاع كهرومغناطيسي من الهوائيات، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. وتعد منطقة الرأس هي الأقرب إلى الهوائيات، حيث يجري امتصاص بعض هذه الطاقة.

ويشعر البعض بالقلق من ضرر هذا الإشعاع على الحمض النووي، ما يؤدي إلى السرطان.

ومع ذلك، قالت عالمة الفيزياء الحيوية، يولاندا أوهيني: “في أحد جوانب الطيف، يوجد هذا الإشعاع المؤين، الذي يتميز بقوة وموجات عالية التردد. وتعد الأشعة السينية مثالا شائعا، حيث يُطلب من الناس البقاء خلف شاشات الحماية، لأنها قد تلحق الضرر بالخلايا داخل الجسم. إلا أن الإشعاعات غير المؤينة، التي تنبعث من الأجهزة المنزلية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، هي “طاقة منخفضة لا تضر بالخلايا”.

وعند طرح سؤال حول سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الدماغ مع زيادة استخدام الهواتف، أوضح الأستاذ، مالكولم سبرين، مدير الفيزياء الطبية في مستشفيات جامعة أكسفورد، أن الطب تطور على مر السنين، ما أدى إلى رصد المزيد من الأورام في وقت مبكر، وبالتالي حرّض على الاعتقاد بأن معدل الإصابات ارتفع”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى