حوادث وقضاياصورة و خبر

الفصائل الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد وتتوعد بالرد

حملت الفصائل الفلسطینیة الیوم حكومة الاحتلال الاسرائیلي مسؤولیة التصعید الاخیر على قطاع غزة وارتكابھا جرائم حرب ادت الى استشھاد خمسة فلسطینیین واصابة اكثر من 50 آخرین.

حركة (الجھاد الاسلامي) في بیان : جرائم القنص التي نفذھا جنود الاحتلال یوم امس وطوال الاسابیع الماضیة ھي اعدامات میدانیة وذات الجرائم التي تتم على الحواجز في الضفة الغربیة مشددة على ضرورة الرد علیھا بالمثل حتى لا یتمادى العدو في ارھابه قوات الاحتلال الاسرائیلي تعمدت بالقنص المباشر وقتل الاطفال والفتیات والشباب وكبار السن اضافة الى استھداف الصحفیین في (الیوم العالمي لحریة الصحافة) ما یعكس حجم استخفاف الاحتلال بالقیم والمواثیق الدولیة والاخلاقیة.

بینت الحركة ان تنصل الاحتلال من تفاھمات انھاء الحصار وتعطیل الكثیر من آلیات التنفیذ بذرائع “واھیة وكاذبة” كانا یھدفان إلى خنق الشعب الفلسطیني لتعمیق الازمات الانسانیة والحیاتیة رافضة التسلیم لھ والقبول به.

بدروھا حملت حركة (فتح) في بیان صحفي مماثل الحكومة الاسرائیلیة ورئیسھا بنیامین نتنیاھو مسؤولیة ھذا التصعید وجرائم الحرب التي ترتكبھا قوات الاحتلال بحق المدنیین الفلسطینیین في قطاع غزة مشددة على انھا لن تمر دون عقاب وملاحقة قانونیة.

دعت الحركة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولیاته تجاه ھذه الجرائم البشعة ووضع حد لھا معتبرة ان استمرار الصمت الدولي یشجع دولة الاحتلال على المضي قدما في سیاسة ارھاب الدولة والامعان في ارتكاب الجرائم والممارسات التعسفیة بحق الشعب الفلسطیني في القطاع وجمیع الارض الفلسطینیة المحتلة.

من جھته شدد المتحدث باسم حركة (حماس) عبد اللطیف القانوع في تصریح صحفي على ان المقاومة الفلسطینیة ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسطیني وحمایة مسیراته السلمیة.

واكد ان المقاومة ستبقى حاضرة للرد على جرائم الاحتلال ولن تسمح باستباحة دماء الشعب الفلسطیني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى