تراجع النفط أفقد البورصة توازنها
شوارح حماك
شركة (الأولى للوساطة المالية): سيطرة التذبذب والتباين على تداولات البورصة ، وسط تصريحات غير مشجعة لمصدري النفط حول مستقبل الأسعار، ما يعني عدم قرب انتهاء الأزمة قريباً .
إعلانات البيانات المالية للشركات المدرجة في مجملها جيدة، لكن تأخر البقية جعل شريحة كبيرة من الأسهم مهددة بالإيقاف.
التوقعات الايجابية تضاءلت ، في ظل عمليات جني الأرباح التي طالت العديد من الأسهم التي شهدت ارتفاعات خلال جلسات الأسبوع الماضي .
الحالة المزاجية غير المتفائلة للمستثمرين قادت السوق إلى تداولات متباينة، وسط تدني السيولة ،التي وجهت في غالبية الجلسات إلى أسهم انخفضت قيمها السوقية مؤخراً عن قيمها الدفترية ، وسط غياب صناع السوق .
خمول المحفظة الوطنية والمحافظ الرئيسية ، ساعد في غياب الدعم عن التعاملات اليومية ، خصوصا مع افتقاد السوق للعوامل الداعمة الرئيسية التي يمكن أن تحرك المستثمرين وتغير توجهاتهم المترددة.